القاهرة الجديدة الخيار الاول للباحثين عن العقار.. والارتفاع في الاسعار مستمر

• القاهرة الجديدة الخيار الاول للباحثين عن العقار.. والارتفاع في الاسعار مستمر
• 2018/12/22

هذا العام لم تحدث مشكلات الامطار التي حولت شوارع القاهرة الجديدة الي بحيرات العام الماضي بسبب عيوب في البنية التحتية وتوقع بعض المحللين العقارين ان مشاكل البنية التحتية قد تصبح سببا في تراجع الاسعار في تلك المنطقة لكن المفاجأة ان الاسعار والاقبال كان اكثر بسبب قيام الحكومة بعمل اصلاح وصيانة للبنية التحتية وايضا بسبب كونها عامل جذب للباحثين عن السكن في مكان قريب من العاصمة الادارية الجديدة

 ولعل هذا ما يفسر الاقبال علي مشروعات المطور العقاري هشام طلعت مصطفي في الرحاب ومدينتي لقربهما من العاصمة الادارية الجديدة اضافة الي مشروعات سودك ومدن الشروق وبدر وغيرها

كما إن المشكلة التي حدثت في الشوارع الرئيسية بالتجمع الخامس، لا ترتقي لدرجة التأثير على أسعار العقارات، خاصة في شرق القاهرة، ولكنها قد تنعكس إيجاباً على غرب القاهرة من حيث زيادة الطلب، وتسريع وتيرة رفع الأسعار.

وما حدث من أزمة تراكم مياه الأمطار في القاهرة الجديدة  العام الماضي لم يصل إلى درجة يمكن معها التأثير على أسعار العقارات في هذه المنطقة،خاصة أن السلوك الشرائي للعملاء المصريين لا يتأثر بمثل هذه المشكلات" ولو هناك مشكلات ظهرت في البنية التحتية فلن تؤثر على أسعار المبيعات ولا الإقبال.. فمن يشتري الآن (في المدن الجديدة) لن يسكن فيها غدا، والمشكلات التي حدثت تتعلق بالشوارع الرئيسية في القاهرة الجديدة وبالتأكيد سيكون قد تم حلها عند تسلم العملاء الذين يتعاقدون الآن على المشروعات في هذه المنطقة"

والمشروعات الكمبوندات التي نفذتها وتنفذها شركات الاستثمار العقاري الكبيرة في القاهرة الجديدة مثل شركات هشام طلعت مصطفي وصبور وغيرهم  لم تتأثر بالأمطار بالشكل الذي ظهرت عليه الشوارع الرئيسية في التجمع والعقارات القريبة منها، كما أن قرب هذه المنطقة من العاصمة الإدارية الجديدة يلقي عليها المزيد من الضوء مقارنة بالمناطق الأخرى

وقرب القاهرة الجديدة من العاصمة الإدارية "يعتبر سبباً مهماً أيضا لسرعة عمل الحكومة على حل أي مشكلة قد تظهر فيها خاصة ما يتعلق بالبنية التحتية والطرق، وذلك من أجل جذب المستثمرين سواء للعاصمة الجديدة، أو للاستثمار في مصر بشكل عام".

ويتراوح سعر المتر في مناطق القاهرة الجديدة بين 4.5 ألف و19ألف جنيه بحسب المنطقة وطبيعة الوحدة، وما إذا كانت داخل كمبوند أو خارجه، بحسب ما ذكره خبراء تسويق عقاري وعقار ماب

واستطاعت شركات العقارات في مصر  ومنها شركات هشام طلعت مصطفي وصبور ومنصور عامر وغيرهم أن تتجاوز التحديات الاقتصادية التي شهدها العام الماضي، بسبب مجموعة من الإجراءات الصعبة التي اتخذتها الحكومة ضمن برنامجها للإصلاح الاقتصادي المتفق عليه مع صندوق النقد الدولي.

وأظهرت نتائج أعمال الشركات العقارية الكبرى المدرجة في البورصة زيادات كبيرة في إيراداتها وأرباحها والتعاقدات الجديدة التي نفذتها .