محمد إدريس: السوق العقاري يعيش حالة ترقب ونتوقع مزيد من التراجع للدولار
- مباني إدريس
- 2024/03/18
قال المهندس محمد إدريس،عضو جمعية رجال الأعمال المصريين،إن السوق العقاري يشهد حاليا حالة ترقب لما سيستقر عليه سعر الصرف وبالتالي تتحدد أسعار الخامات المستخدمة في عمليات التشييد والبناء، وانعكاس ذلك على أسعار العقارات .
وأشاد إدريس بالنتائج الإيجابية لصفقة رأس الحكمة وقرارات البنك المركزي، والتي أدت إلى توافر السيولة الدولارية والقضاء على عمليات المضاربة التى كانت سببًا رئيسيًا فى وصول سعر الدولار إلى مستويات غير مسبوقة.
وتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تراجعًا فى سعر الدولار امام العملة المحلية واتجاهه نحو الاستقرار وهو أمر سيعيد التوازن للاقتصاد ويتيح فرصة امام الشركات لوضع خططها الاستثمارية والتوسعية.
وأشار الى ان السوق العقاري حاليًا فى حالة ترقب لاستقرار العملة ووضوح الرؤي فالشركات تترقب استقرار اسعار الخامات والتعرف على أتجاهات السوق فى المرحلة المقبلة، والعملاء يترقبون وضوح الرؤي بشأن أسعار العقارات كما ان ارتفاع أسعار الفائدة يؤدي الى تباطؤ فى القطاع العقاري للجوء اصحاب السيولة والمدخرات الى الودائع والشهادات البنكية .
وتابع " استمرار تباطؤ اتخاذ القرارت الشرائية لن يستمر كثيرًا، فالقطاع العقاري مر بتحديات شبيهة فى السنوات الماضية وتمكن من التخطي نتيجة ثقة العملاء فى العقارات باعتبارها المخزن الامن للقيمة ".
وأضاف ان تعافى الاقتصاد واستقرار العملة المحلية وعدم حدوث ازمات شبيهة بارتفاع العملات الاجنبية فى المستقبل يتطلب خطة من الدولة بالتحول نحو الاقتصاد الانتاجي ودفع الصناعة والاستثمارات التى تضمن الاستمرارية فى توفير السيولة وتقوية العملة المحلية وسداد الاعباء والالتزامات المالية على الدولة.
وأوضح أن السيولة الدولارية الحالية ستؤدي الى استقرار للعملة المحلية بصورة مؤقتة وبالتالي يجب تبنى حلول تضمن استدامة الاستقرار .