7 % نموا متوقعا بقطاع التشييد والبناء حتى 2027
- التشييد
- 2024/04/16
حقق قطاع التشييد والبناء المصري نموا بنسبة 11 % بين عامي 2021-2022، بنحو 11%، ليسهم بنسبة 18.7% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي، بينما تشير التوقعات لنمو القطاع بنسب تتراوح بين 6.8% و7.4% خلال السنوات الثلاث القادمة .
ووفقا لتقرير "مدن المستقبل" الذي نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الإصدار الرابع منه، فإنه من المتوقع حدوث توسعات في صناعة التشييد والبناء في مصر خلال الفترة من 2024 إلى 2027 .
وذكر التقرير أن نسب النمو المحتملة والتي تقدر بـ6.8% و7.4% كمتوسط نمو سنوي بحلول عامي 2024-2027، تجعل مصر مرشحة للاستحواذ على نحو 30% من قيمة صناعة البناء والتشييد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتناول الإصدار الرابع، الذي نشره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء من تقرير “مدن المستقبل” بعنوان “المدن المطبوعة ثلاثية الأبعاد”، مفهوم المدن الذكية المستدامة والأدوات المستخدمة من جانب المؤسسات المعنية لتقييم مستوى ذكاء المدينة واستدامتها.
ونوه التقرير، إلى أنه بالنظر فيما تم تنفيذه من عمليات في قطاع التشييد والبناء عام 2020-2021، نجد أن نشاط البنايات يمثل نحو 67.4% من إجمالي الأنشطة الاقتصادية الخاصة بالقطاع، وقد يكون من المفيد استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد على نطاق محدود في تشييد البنايات كنماذج أولية لمشروعات التشييد وتحسين التصميم وتحديد أي مشكلات محتملة قبل بدء البناء.
ذكر مركز المعلومات، أن الطباعة ثلاثية الأبعاد حظيت باهتمام كبير في السنوات القليلة الماضية وأصبح لها استخدامات في مجالات عدة.
وأفاد بأنه في مجال الإنشاءات، تطورت تطبيقات الطباعة ثلاثية الأبعاد بسرعة فائقة بصفتها طريقة أكثر دقة وأسرع وأقل تكلفة في بناء وتشييد المساكن ومدن بأكملها، الأمر الذي أدى إلى تزايد الاستثمارات في هذه التقنية على مستوى العالم.