رئيس التسويق في طلعت مصطفى: تلبية احتياجات الجمهور أحد أسرار النجاح

رئيس التسويق في طلعت مصطفى: تلبية احتياجات الجمهور أحد أسرار النجاح
  • طلعت مصطفى
  • 2025/01/31

أكد الدكتور أيمن زهران رئيس قطاع التسويق بمجموعة طلعت مصطفى أن سر نجاح المجموعة يكمن في قدرتها على العمل كمنظومة متكاملة لديها رؤية، تدرك كيف تخاطب الجمهور، وتتواصل معه، وتلبي احتياجاته واهتماماته بأفضل وسيلة ممكنة.

وقال زهران في مقابلة مع قناة «القاهرة والناس» إن مجموعة طلعت مصطفى تتميز بأنها مؤسسة ومنظومة متكاملة لديها رؤية، وخبرة، بقيادة الرئيس التنفيذي هشام طلعت مصطفى، وذلك بحكم عملها في السوق منذ ٥٥ عاما، مشيرا إلى أن هذه الرؤية يجب أن تصل للناس، ويجب أن تعمل المنظومة بأكملها وفقا لهذه الرؤية، ومن أجل ذلك يتم تسخير كل المعطيات المحيطة بالعمل، ويتم وضع الدراسات لتحقيق الأهداف المطلوبة التي يجب أن تصل إليها المجموعة. 


وأشار زهران إلى أن أكثر ما يميز المجموعة هو أن هناك ثقة في اسمها   واسم هشام طلعت، على مدى سنوات، مشيرا إلى أن من أسرار النجاح هو أننا ندرس احتياجات الناس ، وأيضا نسعى لدراسة احتياجاتهم الكامنة، والتي قد لا تكون واضحة، منوها إلى أن ذلك ينطبق على التسويق في جميع مجالات الحياة. 

وضرب مثالا على ذلك بما قاله هشام طلعت الرئيس التنفيذي للمجموعة من قبل، وهو أن سوق العقارات في مصر يحتاج إلى مليوني شقة سنويا، أي أن هناك حجم من الطلب - ينبغي علينا كتسويق - أن نلبيه بمنتج يناسب احتياجات الناس. 

ومن هنا، بدأنا في إيصال فكرة أسلوب الحياة المتكامل في منتجنا».


وفيما يتعلق بالمزج في النشاط التسويقي بين العقار والسياحة، قال إننا في مجال الفندقة نعمل مع أشهر  الأسماء العالمية، وهي أسماء لديها معايير تحترم في مجالات السياحة والفندقة والتخطيط والعمران، مشيرا إلى أن «اسلوب التسويق للسياحة غير اسلوب التسويق للعقار، وهو ما يجب أن نكون واعين له دائما، ونتعامل معه، ويجب أن نفهم السوق المستهدفة والاتجاهات به، وكيف نستخدم نقاط القوة لدينا، وهي أن لدينا اسما كبيرا، كما أننا نقوم بتقييم أنفسنا كل فترة، وأنا شخصيا أجلس مع نفسي في عملية تقييم كل ستة أشهر على الأقل، كما يجب أن نصر على أن هناك الأكثر الذي نستطيع تقديمه، ويجب أيضا أن يفاجأ الناس بأساليب وآليات مختلفة، وهو ما يرفع مستوى التواصل على كافة المناحي مع الجمهور». 


وأوضح أن العملاء هم المحور الذي تدور حوله القصة كلها، ففي أي مقترح أو مشكلة، يجب آن نعرف كيف نتواصل مع هؤلاء العملاء، وكيف ندرس احتياجاتهم ونلبيها، ويساعدنا على ذلك أن العالم تقدم كثيرا في تقنيات التواصل، من الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات وتحليل البيانات ودراسة العادات ومتطلبات السكن ومتطلبات جودة الحياة، ومن هنا خرجت فكرة تصدير العقار. 


وعن فكرة تصدير العقار، قال زهران إنه موضوع كبير، ويعد من الموضوعات المهمة جدا، لأننا في طلعت مصطفى نتحدث عن نقل تجربة ونقل فكرة نجحت ونالت إقبالا، ثم ننقلها لسوق ثانية وليس مجرد شراء غير المصريين للعقار. 


وعن هذه النقطة، قال: «لدينا في طلعت مصطفى فريق كبير، لا نعرف كيف نعمل بدون جهوده في هذا الصدد، وأوجه لهم الشكر، فنحن نعمل في منظومة متكاملة تتحرك باستراتيجية واضحة وقرارات مدروسة علميا، ونعرف أين نذهب ومتى نذهب، ونعرف كيفية خلق قوة شرائية، وهكذا». 


وأضاف: «كما أننا نستعين بخبرات كبيرة، ولدينا مهارات رائعة، ونتابع جميع مشروعاتنا لنحافظ على مستوى العمل الذي نقدمه للناس، فنحن لا نبيع العقار ونتركه، ولكنني أتحدث عن أسلوب حياة مستدام، ويجب أن أتابع ما تم بيعه، وأتأكد من الحفاظ على أسلوب الحياة، لأنه اسمي وعلامة تجارية تقدم قيمة مضافة حقيقية، وهناك معايير محددة يجب الحفاظ عليها، بما في ذلك كل أعمال الصيانة، وغير ذلك، وهو ما يحافظ على الصورة الذهنية الخاصة بنا».