رئيس شركة "مدار" يثني على الدعم الحكومي للقطاع الفندقي
- المهندس أحمد أهاب الرئيس التنفيذي لشركة مدار للتطوير العقاري
- 2025/02/18
أشاد المهندس أحمد أهاب الرئيس التنفيذي لشركة مدار للتطوير العقاري بالدعم الذي قدمته الحكومة لزيادة أعداد الغرف الفندقية لمواكبة الطلب المتزايد في القطاع السياحي.
وقال في جلسة بعنوان "مستقبل الحياة الفاخرة والضيافة في
مصر"، بحضور نخبه من المطورين العقاريين وخبراء السياحة أن الدولة قدمت منح
وتيسيرات لتسهيل هذه العملية لافتا إلى أن العدد المطلوب من الغرف كبير جدًا، مما
يستدعي إشراك المطورين العقاريين في تحقيق هذا الهدف.
وقال إن فكرة "الكوتة" الحالية، "1:1 " بما يعني
على سبيل المثال، أن يكون لكل 2000 غرفة سكنية عادية ما يعادلها من الغرف
الفندقية، لكن أغلب المطورين العقاريين غير قادرين على توفير هذا العدد، وأشار إلى
أن المطورين يميلون للاستثمار في السكن التجاري، بسبب العوائد المالية الكبيرة
التي توفرها.
وأضاف أن الوحدات الفندقية" (Hotel Apartment) التي تزيد
أسعارها عن الوحدات العادية بنسبة 50%، لاقت إقبالًا كبيرًا في المشاريع السابقة،
حيث تم بيعها أسرع من الوحدات العادية. وهذه الوحدات توفر إيرادات مستمرة، وتعمل
كبراندات سكنية (Residence Brands)، كما أنها تجذب السياح الذين يدفعون بالعملة الصعبة، مما يعزز
الاقتصاد المصري.
وشدد أهاب على ضرورة مراعاة العدالة في توزيع الكوتة، وفقًا للموقع
الجغرافي، مع الأخذ في الاعتبار الاحتياجات المختلفة لكل منطقة. وأشار إلى أن
مشاريعهم السابقة اعتمدت على البراند الخاص بهم، والعميل العقاري الذي يحتاج إلى
براند موثوق، يضمن له عائدًا استثماريًا.
وفيما يتعلق بمنطقة السخنة، أشار إلى أنها منطقة واعدة، لكنها تحتاج
إلى المزيد من الجهود، خاصة فيما يتعلق بمشروع القطار السريع الذي يجري تنفيذه
بعد. وأكد أن المنطقة تشهد تطويرًا كبيرًا في البنية التحتية، رغم أنها لم تكن
مخططًا لها في الأصل كمنطقة سياحية.
وعن مدينة سفنكس الجديدة، أوضح أهاب أنها أكبر من محافظة القاهرة، وقد
تم تقديم مخطط شامل لها. وأكد أن التخطيط لهذه المدينة، يجب أن يكون بعيد المدى،
حتى عام 2050، لضمان استغلال المساحة الشاسعة، بشكل يخدم الأهداف السياحية
والاقتصادية.
وشدد على أن السياحة في مصر، لديها مستقبل واعد، خاصة مع اهتمام
الأجانب بالساحل الشمالي نتيجة التحديات البيئية في أوروبا. وأكد أن إطالة الموسم
السياحي ممكنة، لكنها تتطلب توفير فرص عمل وتعليم وخدمات صحية مناسبة.