رئيس "مصر الجديدة" يتحدث حول "هليوبوليس"
- هاني الديب
- 2020/03/23
هاني الديب:
ثلاث محطات رفع مياه تلبي احتياجات السكان..
ومحطة محولات كهرباء تدخل الخدمة قريبًا
باقة متميزة من الوحدات بالقرب من العاصمة الإدارية..
وأنفقنا مليار جنيه لتطوير المرافق
ايمان احمد
خلال جلسة حوارية مطوّلة، جمعتنا به في مكتبه، أطلعنا خلالها على إجراءاته التي اتخذها للنهوض بشركته وتحديث أركانها، بالإضافة إلى التطوير الذي أحدثه بالبنية التحتية بـ"مدينة هليوبوليس".. فإلى نص حوارنا مع المهندس هاني الديب رئيس مجلس إدارة شركة مصر الجديدة للاسكان والتعمير؛
بداية يؤكد المهندس هاني الديب، أنه منذ توليه رئاسة الشركة، ركز على إنهاء المشكلات المتوارثة في مرافق مدينة هليوبوليس، مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي، وكان هدفه الذي حمله على عاتقه هو تحقيق راحة قاطني المدينة، حيث عمل على مدار ثلاثة سنوات بشكل دءوب ليدخل بالمدينة عصرًا جديدًا من التقدم، مشيرًا إلى أن هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، حضر قبل أسابيع قليلة، إطلاق خطوط المياه والكهرباء الجديدة، وشهد أن ما تم من أعمال يعد طفرة في البنية التحتية للمدينة، مضيفًا أن الشركة أطلقت التشغيل التجريبي لثلاث محطات رفع مياه بطاقة 17 ألف متر مكعب يوميا، واستحدثت خزانات تكفي لأعوام كثيرة قادمة، بالإضافة إلي أن الكهرباء كانت 2 ميجا ، اليوم أصبحت 10 ميجا و متبقي القليل لإضافة 80 ميجا للمحولات تكفي للسنوات القادمة، بالإضافة إلي إنشاء محطات معالجة الصرف وتحويلها لمياه تصلح لري المسطحات الخضراء.
وقال الديب أن الوزير أثناء الزيارة أكد علي أهمية المدينة، وموقعها المتميز و أن اقترابها من العاصمة الادارية الجديدة، أصبح عامل جاذب للاستثمار بها، مرحبًا بالمستثمرين الجادين، للمشاركة بالقواعد التي تناسب الشركة.
وبالنسبة لمحطة المياه في هليوبوليس قال الديب: أن الشركة بدأت ضخ المياه بقوة، للوحدات السكنية، عبر ثلاث وحدات رفع جديدة، بعد أن قمنا بإنشاء محطة مياه، تغذي نسبة الكثافة السكانية الفعلية الموجودة بالمدينة حاليًا، ونتقدم بها بتقدم نسبة الإشغال بالمدينة، وقد بدأنا بضخ 17 ألف متر مكعب في اليوم، وفي مخططنا أن تصل إلى 51 ألف مترًا مكعبًا يوميًا مع تزايد كثافة السكان، إلى أن تنتهي التنمية بالكامل في مدينة هليوبوليس، ونتوقع أن تصل كمية المياه التي تضخ عبر المحطة في هذا التوقيت إلى 120 ألف متر مكعب في اليوم.
وأكد الديب أن الخزانات الأرضية تعمل بكامل كفاءتها، وستكون قوة رفع المياه من المحطة إلى الوحدة السكنية مباشرة، مشيرًا إلى أن تكلفة إنشائها بدأت بمبلغ 160 مليون جنيه، وعقب تعويم الجنيه، خضع السعر للزيادة حتى تخطى مبلغ 240 مليونًا.
بالنسبة للكهرباء، قال الديب أنه لدينا مشروع محطة محولات الكهرباء، وقد أنهينا المحطة بالكامل ، ونحن في انتظار استقبال التيار الكهربائي من محطة بدر 2 بمدينة بدر لتغذية محطة هليوبوليس .
وأشار الديب إلى أن إجمالي تكلفة المشروعات الثلاثة للمرافق الخاصة بالمدينة بالنسبة للمرحلة التي نعمل بها حاليًا، تخطت المليار جنيه، تشمل محطة المياه، وخزان العاشر، والروافع الداخلية، ومحطة الكهرباء، محطة المعالجة الثلاثية.
وحول مساحة المدينة قال الديب: إنها تقع على مساحة 5408 فدان، تمت التنمية على حوالي2500 فدان، ويعمل فيها عدد من المطورين العقاريين، أبرزها شركة "سوديك" والتي تطور منشآت على مساحة 655 فدان.
عن استعداد المدينة لخطة الدولة في نقل الجهاز الحكومي للعاصمة الإدارية، خلال الشهور القليلة القادمة، والزحف العمراني بمشروعات البناء نحو شرق القاهرة، واتجاه أغلب العاملين في الحكومة إلى شراء وحدات بالقرب من العاصمة بسعر مناسب، يؤكد الديب أن الشركة، تطرح باقة متنوعة من المساحات والأسعار لمشروعاتنا، وتطور بالتعاون مع شركائها 8 مشروعات، مؤكدًا أن "هليوبوليس" بها تدرج في مساحات الوحدات والتي تبدأ من 140 إلى 270 مترًا، نستهدف منها تحقيق مبيعات قيمتها 650 مليون جنيه كمرحلة أولى، وبالفعل لدينا وحدات جاهزة حاليًا للشراء.
وبالنسبة للعروض والمميزات التي تقدمها مصر الجديدة، بالتعاون مع شركة REAL mark الخاصة بالتسويق العقاري، أشار الديب إلى أنها ستحمل الكثير من المفاجآت لعملائها، خلال معرض سيتي سكيب.
السيرة الذاتية
تخرجت في كلية الفنون الجميلة عام 1979، قسم العمارة.
عملت لمدة 22 عامًا مهندسًا تنفيذيًا في شركة المقاولون العرب، ثم تدرجت حتى تم تنصيبي مديرًا لإدارة المباني المتميزة.
أعقب ذلك تنصيبي لمدة 13 عامًا رئيسًا لمجلس إدارة "جرين هيل"، وهي إحدى شركات القطاع الخاص والتي نفذت عدة أعمال في غرب القاهرة، وطورت فيها مشروعين عقاريين.
ثم بدأت عملي بداية من عام 2014 كنائب لرئيس مجلس إدارة شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، لمدة عام، وفي عام 2015 تم اختياري رئيسًا لمجلس الإدارة من وقتها وحتى وقتنا الحالي.
أبرز المشروعات التي نفذتها خلال مسيرتي المهنية، إن لم يكن أهمها، هو مبنى وزارة الخارجية الحالي، ويعتبر من المنشآت التي أضافت لمسيرتي العديد من الخبرات، ويلي ذلك تجديدات مجلس النواب، إضافة إلى العديد من المنشآت الهامة في الدولة، والتي أسندت إليّ تنفيذها شركة المقاولون العرب خلال فترتي الأخيرة فيها.
أبرز الشخصيات المؤثرة في مسيرتي كان المهندس إبراهيم محلب، والذي شرفت بالعمل تحت قيادته لمدة 5 أعوام، وقد علمني الكثير من المبادئ الهامة، كان أهمها الانضباط، واحترام العمل، والذات أثناء تأدية العمل.
أهم التحديات التي واجهتها، كان عملي في تجديد وتطوير مبنى وزارة الخارجية، بعد أن كان العمل فيه متوقفًا لمدة 15 سنة، وبتعليمات من الدكتور عمرو موسى-وزير الخارجية حينها- بدأت العمل في تجديده بالكامل، وقد كان مدير المشروع وقتها هو المُعلم الأمين المهندس عصام ناصف، وقد تعلمت منه الكثير وقتها.