الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة تطوير مصر يستعرض الإنجازات في 3 مشروعات

الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة تطوير مصر يستعرض الإنجازات في 3 مشروعات
  • الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة تطوير مصر
  • 2020/03/29


شلبي: 10 آلاف وحدة تشمل 4 فنادق بـ"المونت جلالة" في العين السخنة بأحدث معايير الترفيه العالمية.. وبدء تسليم 1200 وحدة خلال النصف الأول من 2020

2500 وحدة بـ"فوكا باي"على مساحة 220 فدان تطل على 800 مترًا من بحر مطروح.. ومتفائلون بعام 2020 لبدء الحياة في العاصمة الإدارية والعلمين ومستقبل سيتي

جامعة ومدارس دولية نواة مشروع "بلومفيلدز" بمستقبل سيتي.. وبنية تحتية ذكية في خدمة جميع المشروعات

 

ايمان احمد 


يبدأ الدكتور أحمد شلبي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة "تطوير مصر" حديثه بتاريخ تأسيس الشركة والذي كان في منتصف عام 2014، حيث بدأت "تطوير مصر" نشاطها الفعلي في شهر يوليو، شركة مساهمة مصرية، واصدرت السجل في أغسطس التالي له، وكانت البداية على مشروع "المونت جلالة" بالعين السخنة.

ويضيف شلبي؛ أسسنا الشركة بمشاركة حوالي 28 مساهمًا، ووضعنا إطار العمل، وبدأنا مشروع العين السخنة، ودرسنا السوق تفصيليًا، وكذلك الطبيعة الجيولوجية للأرض، وطفنا أماكن مختلفة حول العالم ذات طبيعة جبلية لتحديد طبيعة توجهنا في المشروع، ومن هنا أعددنا موجزًا للتنميةDevelopment Brief”"، يحتوي على فكر المطور العقاري، وبرنامج المشروع المستند على دراسة السوق، وقد وقع اختيارنا على المكتب الاستشاري الهندسي الإيطالي GPP "Gianluca Peluffo &Partners" من بين 40 مكتبًا عالميًا، وبدأت رحلة تصميم المشروع وتخطيطه في يناير 2015 من خلال مجموعة من ورش العمل التي حضرها كل استشاريو المكتب في كافة المجالات، معماري وإنشائي ومتخصصون في الرسومات التنفيذية والتصميمات والمرافق والطرق ومخرات السيول والدراسات البيئية... وغيرها، لنمضي حوالي 14 شهرًا في دراسة وتخطيط وتحضير المشروع، حتى بدأنا التنفيذ فعليًا على أرض الواقع، في الوقت ذاته الذي كنا نبني فيه الكيان الإداري والتسويقي للشركة.


المونت جلالة IL Monte Galala | جميع المعلومات واسعار خاصة من سليكت ...


ويستكمل حديثه حول مشروع "المونت جلالة"، مؤكدًا أنه يحتوي على حوالي 10 آلاف وحدة، ما بين سكنية وفندقية وتجارية وشقق فندقية، على مساحة 525 فدان بتكلفة استثمارية مقدارها حوالي 18 مليار جنيه، مؤكدًا أن المشروع يطور عقاريًا على خطة زمنية مدتها 11 عامًا من تاريخ استلام الأرض من هيئة التنمية السياحية، في 3 فبراير 2016، مشيرًا إلى أن من المقدر إتمام إنشاؤه في 2027، مضيفًا: إن المرحلة الأولى من المشروع سوف يبدأ تسليمها خلال العام الجاري، ولدينا مواصفات المشروع الرائد طبقًا لاشتراطات هيئة التنمية السياحية، والذي يحتوي على جزء سكني وآخر فندقي، وسيبدأ تسليم وحداته أول أبريل القادم، وخطة التسليم تقترب من 1200 وحدة على مدار العام كله، بمعدلات تسليم كل شهر.

وأشار شلبي إلى أن مرافق المشروع جاهزة والخدمات الأساسية تدخل مرحليًا، من المطاعم و عدد من السوبر ماركت والكافيهات، وجزء من البحيرة، وكريستال لاجون ، بالإضافة للشواطئ المطلة عليه، وقد وقعنا مع الهيئات المختصة حق الانتفاع بالشاطئ الرئيسي لمدة 20 سنة وتجدد، وحصلنا علي موافقات الكباري التي تربط المشروع بالشاطئ، وأقمنا “Basecamp”تحت إدارة وبالتعاون مع المغامر الشهير عمر سمرة ،وهو عبارة عن مشروع صغير داخل المشروع في قلب الجبل، يتضمن اماكن للتخييم وعدد من اماكن الإقامة "Glamps" وبعض الانشطة الترفيهية والجبلية والرياضية كالتسلقواليوجا ومطعم، بالإضافة إلى مسارات مخصصة للمشي بين الجبال.

كما أضاف أن مشروع ألمونت جلالة يحتوي على 4 فنادق، وقعنا عقودهم، مع شركة kerten hospitality، منهم فندقين"The House" والمقيّم بـ 5 نجوم، وفندقين آخرين life style تحت اسم "Cloud7"، وقد حددنا لهم مواقع إنشائية، بين واجهة المشروع ،وعلى الجبل، وعلى البحيرة وغيرها من الأماكن المتميزة.


مميزات وعيوب المونت جلالة - إنجاز العقارية


وأشار إلى أن المشروع في تخطيطه وتصميمه يتماشى مع متطلبات الاستدامة، ومتطلبات المدن والمجتمعات الذكية، وقد راعينا في إنشاء وحداته إتاحة أكبر كمية من التهوية والإنارة الطبيعية للوحدات، بهدف تقليل استهلاك الطاقة، ولدينا في المشروع محطة معالجة مياه الصرف لاستخدامها في الري، ومحطة تحلية مياه البحر، ونراعي في ذلك التوجهات العالمية وتوجهات الدولة في التنمية المستدامة.

حول باقي مميزات المشروع يقول شلبي: إنه يمتاز بوجود شبكة من حلول التنقل mobility solutions، التي تساهم في مساعدة مالكي الوحدات والنزلاء بالتحرك داخل المشروع دون سيارة، مستخدمين وسائل تنقل مختلفة من بينها؛ inclined elevators، والمعروفة بالأسانسيرات المائلة، وسيارات وحافلاتودراجات كهربائية، ودراجات، ومسارات العجل وللمشاة، وغيرها من وسائل التنقل المختلفة.

ومن ناحية شبكات الحلول الذكية، smart solutions، فتتعاون معنا كل من شركتي Orange وSchneiderElectric ، لربط البنية التحتية لجميع مشروعات الشركة بمركز تحكم مركز يحتوي علي قاعدة بيانات تشمل “الكهرباء وأعمدة الإنارة وشبكات الري... وغيرها"، لجمع كافة المعلومات من شبكات المرافق، ومن ثم تعمل بطريقة ذكية ثم تتيح للمطور إدارة جميع المرافق العامة من خلال مركز التحكم وتتيح للعميل التحكم بالمرافق وتسديد الفواتير الخاصة بوحدته عن طريق تطبيق ذكي علي هاتفه الجوال.

وحول المشروع الثاني للشركة يقول شلبي: بدأنا تنفيذ "فوكا باي" في يناير 2015، ومساحة أرض المشروع تقدر بـ 220 فدان في رأس الحكمة بالساحل الشمالي، بمساحة حوالي مليون متر مربع، وبواجهة 800 مترًا تطل على البحر مباشرة، ويمتاز المشروع بوقوعه بين الطريق والبحر، وأنشأنا بحيرة كبيرة في منتصف المشروع، لتطل جميع المنازل على إطلالة بحرية، وبفضل تخطيطه المميز نجح نجاحًا باهرًا، وسننتهي من إتمامه بالكامل في 2024، وبالنسبة للوحدات السكنية من المفترض ان ننتهي منها بحلول نهاية 2022.

وأشار شلبي إلى أن المشروع يحتوي على 4 فنادق، اثنان منهم يطلون على البحر مباشرة، وآخر على البحيرة والرابع على الطريق في مدخل القرية، ونفس الشركات والعلامات التجارية التي تنفذ فنادق مشروع ألمونت جلالة هي التي تؤسس فوكا باي، ويتميز المشروعين بوجود شقق فندقية يتمكن العملاء منامتلاكها، ويمكن ان يديرها الفندق بكامل خدماتها، ويستمتع من خلالها المالك بالخدمات الفندقية المميزة، على حسابه، في الوقت الذي يقيم فيه بالقرية، وفي أوقات إخلائه لها، يؤجرها الفندق مقابل نسبة له ونسبة للعميل.

وأشار شلبي إلى أن المشروع يحتوي على 2500 وحدة مقسمة ما بين سكنية وفندقية، بتكلفة استثمارية حوالي 4 مليارات جنيه، وقد نجحنا في تسليم المرحلة الأولى من المشروع الصيف الماضي والتي احتوت على 169 وحدة، كاملة الخدمات والمرافق، ونسلم المرحلة الثانية المحتوية على ما يقرب من 700 وحدة خلال العام الجاري، والتي تطل على البحيرة مباشرة، مضافًا إليها بعض الخدمات منها المطاعم وسوبر ماركت والكافيهات بالإضافة لخدمات البنى التحتية والمرافق الذكية.

المشروع الثالث هو "بلومفيلدز"، يقول شلبي عنه: تم الاتفاق على إطلاقه عقب النتائج الهائلة التي حققناها في المشروعين السابقين، وتوصلنا لاتفاق مع شركة المستقبل للتنمية العمرانية، لتطوير 415 فدان، ووقعنا عقدين في نوفمبر 2017، أولهما بتطوير 325 فدان عمراني متكامل بنظام المشاركة، والآخر لتطوير 90 فدان لمشروعات تعليمية، وتصل التكلفة الاستثمارية المتوقعة لتنفيذ المشروع إلى 28 مليار جنيه للجزء العمراني المتكامل الذي يشمل سكني وتجاري وإداري وترفيهي، وحوالي 5 مليارات جنيه بالنسبة للجزء التعليمي، مشيرًا إلى أن عدد وحداته تتراوح بين 8 آلاف إلى 10 آلاف وحدة.

ويستكمل شلبي حديثه: بمرور 4 أشهر من توقيع العقود، أطلقنا مشروع Bloomfield’sفي المستقبل سيتي بالقاهرة الجديدة، والذي يتميز باختلافه لكونه مبني على فكرة فريدة تقدم نموذجًا متكاملًا للحياة، حيث تمتاز المنطقة  السكنية بأن النشاط التعليمي هو القاعدة الاقتصادية الرئيسية فيها، فمركز المدينة تؤسس فيه حرم جامعي يضم عدة فروع لجامعات دولية و4 مدارس دولية، يحفهم مناطق سكنية، وعدد من المباني للمشروعات التجارية والإدارية والترفيهية ومساحات خضراء شاسعة، وفكرة المشروع قائمة على كونه"College Town"، ويطل المشروع على محورين شمالي وجنوبي كل منهما عرضه 90 مترًا، وبه downtown، ومنطقة mixeduse.


كمبوند بلوم فيلدز القاهرة الجديدة Compound BloomFields New Cairo ...


ويتميز المشروع بأنه تجربة فريدة ومتكاملة، اكتملت فيه صور الإبداع على مستوى عناصر المشروع وتنفيذ أفكاره المتميزة، وخططت أول أجزاء المشروع لتكون قائمة على فكرة المباني المترابطة، بأنشطة ترفيهية وخدمية على الروف، من بينها حمامات السباحة وجيم، وحدائق، وملاعب تنس واسكواش، وأنشطة ترفيهية للأطفال، وهو ما لاقى قبولًا ونجاحًا كبيرًا من قبل العملاء بمجرد طرحه وتسويقه، ونحن نعمل على زيادة الأفكار الإبداعية والترفيهية في كل مرحلة من مراحل المشروع.

وأشار شلبي إلى أنه يجري حاليًا تسوية تربة المشروع، وإزالة المخلفات، وسنبدأ الأعمال الإنشائية خلال شهر مارس، وفيما يخص الجامعات والمدارس، يجري التفاوض مع أكثر من جامعة عالمية للإدارة والتمويل، مؤكدًا أن المشروع سيشهد افتتاح فروع لجامعات دولية، طبقًا لقانون international branch campus، ووقعنا مذكرة تفاهم مع جامعة New Jersey Institute of Technology الأمريكية NJIT، وندرس العقود والبنود وآليات التمويل المختلفة مع البنوك ومساهمين آخرين، كما ندرس أنظمة وفرص استثمار تشغيل المدارس الدولية، ونطمح إلى تشغيل المرحلة الأولى من المدارس والجامعة في سبتمبر 2021.

ويضيف شلبي: أن الشركة تسعى خلال الأعوام الخمسة القادمة من عمرها، إلى تنفيذ خطة طموحة تهدف لإنشاء محفظة مالية قوية من الوحدات غير السكنية، بمشروعات الشركة الثلاثة في العين السخنة والساحل الشمالي والقاهرة الجديدة، سواء كانت الجامعة أو الوحدات الفندقية أو المدارس والمنشآت الإدارية والتجارية.

وتحدث شلبي حول متغيرات السوق العقارية التي لوحظت مؤخرًا، حيث قال: إن هناك إقبالًا مكثفًا على الوحدات ذات المساحاتالصغيرة،وفي هذا الإطار فهناك استجابة من وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية، لتعديل نظام ربط الكثافة بالمساحة، بحيث يتيح للمطور الحرية بدون تجاوز في المساحات البنائية، لتنفيذ وحدات أصغر، ونحاول التواصل مع هيئة التنمية السياحية بخصوص الأمر نفسه، وغيرها من الأمور المتعلقة بمزيد من المرونة في التعامل مع الشقق الفندقية حيث يتم احتسابها ضمن المكون الفندقي.

وحول خطط الشركة خلال الفترة القادمة، يقول شلبي: إن التوسع في مشروعات جديدة هو أهم أولوياتنا، وعيوننا مصوبة نحو مدينة الشيخ زايد والساحل الشمالي، كما ندرس فرص في المحافظات والمدن الجديدة بالصعيد،ومدينة العلمين.

وبنظرة إيجابية عبر شلبي عن تفاؤله بعام 2020 الذي وصفه بكونه مميزًا جدًا، لعدة عوامل قوية، أهمها بداية الحياة في العاصمة الإدارية الجديدة، بعد نقل الموظفين للعمل من داخل الحي الحكومي، وتشغيل بعض الأحياء السكنية فيها، كما يتميز هذا العام ببداية الحياة في مدينة العلمين الجديدة، حيث بدأت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالعمل في سبتمبر الماضي، ويبدأ تسليم بعض المشروعات بالمدينة الجديدة خلال الصيف القادم، فضلًا عن ذلك فإن ما يميز العام الجاري، هو بداية الحياة في مستقبل سيتي، حيث تبدأ تسليمات المرحلة الأولى خلاله، وهو ما سوف يغير وجهة نظر الجمهور ويشجع المزيد من العملاء على الشراء في تلك الوجهات الجديدة المميزة للدولة المصرية.

عن واقع القطاع العقاري، حدثنا شلبي قائلًا: من بعد تحرير سعر صرف الجنيه، حدثت طفرة عظيمة في حجم نمو القطاع بمصر، باعتباره الملاذ الآمن لمدخرات المصريين، وبدأنا في عام 2019 هدوءً صاحب استقرار العملة المحلية في مواجهة الدولار، مما أثر على حجم مبيعات القطاع العقاري، وأنا أعتبر أن عامي 2019 – 2020 يمثل التحدي الأكبر أمام المطورين العقاريين، والذي يتمثل في محافظة الكيانات العقارية على تدفقاتها المالية، نظرًا لبدء تسليم مراحل إنشاءات مشروعاتها المنفذة بأسعار ما قبل تعويم الجنيه خلال العام الجاري، مشيرًا إلى أن القطاع بصفة العموم سيشهد حراكًا أنشط خلال الفترة القادمة بمجرد بدء العمل والحياة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتشغيل المدن السياحية الجديدة مثل العلمين والعين السخنة وغيرها من البقاع المميزة والمنتشرة على أرض مصر.