لمستثمرى البورصة .. 3 عوامل تغرى لشراء أسهم العقارات
- البورصة المصرية
- 2020/04/07
كتب زياد الحوتى
قال أحمد مرتضى خبير أسواق المال، إن القطاع العقارى تأثر بشدة فى الفترة الماضية، بالتباطؤ الذى ظهر فى السوق العقاري الفترة وذلك لعدة أسباب وهى أولا دخول شركات كثيره فى مجال التطوير العقاري، ثانيا انخفاض القوة الشرائية بعد التعويم، ثالثا زيادة المعروض من وحدات سكنية خاصة الوحدات الفاخرة، مضيفا أن
هذه العوامل السلبية أثرت على أسعار أسهم القطاع العقاري حتى قبل ظهور فيرس كورونا، بالإضافة إلى ضعف السيولة بالسوق قبل تأجيل الضرائب الرأسمالية مؤخرا، وهو ما جعل أسهم القطاع تفقد جزء من جاذبيتها للمستثمر فيما قبل.
وأضاف "مرتضى"، غير أن هناك عوامل إيجابية قد تخلف القاعدة العامة للقطاع العقارى، خاصة للشركات التى تتمتع بسيولة نقدية مرتفعة بجانب مخزون الأراضى، كذلك يمكن اعتبار الاستثمار فى بعض من هذه الشركات مخزون للقيمة، متابعا كما أن هناك عوامل إيجابية على المدى المتوسط والطويل تغرى للشراء بقطاع العقارات بالبورصة وهى أولا مبادرة البنك المركزي الجديدة للتمويل العقاري لمتوسطي الدخل، والتي خصص لها نحو 50 مليار جنيه، تقوم البنوك بمنحها للعملاء بفائدة 10% متناقصة، ولمدة سداد تصل إلى 20 عامًا، ثانيا الكثافة السكانية تزيد من الطلب على الإسكان المتوسط والمساحات الصغيرة وهو ما اتجه له بعض الشركات العقارية، ثالثا انخفاض أسعار الفائده إلى رقم أحادى.
وتابع لذلك يمكن اعتبار الشركات التى تمتلك سيولة مرتفعة بجانب محافظ الأراضى، وأيضا الشركات التى تستهدف إنشاء وحدات صغيرة و متوسطة فرص للاستثمار على المدى المتوسط والطويل لأن أسعار الأسهم العقارية متأثرة بالفعل حتى قبل ظهور فيرس كورونا وبالتالى شراء الأسهم فى الشركات الجيدة فرصة باعتبار أن العديد من الشركات تمتلك أراضى بأضعاف القيمة السوقية الحالية كذلك بعض الشركات تمتلك سيولة نقدية تقارب أو أكثر من القيمة السوقيه الحالية.