مدينة الرحاب.. نقطة انطلاق التنمية العمرانية في شرق القاهرة
- الرحاب
- 2020/04/15
47 وحدة تم حجزها في دقيقة واحدة، رقم قياسي جديد حققته مجموعة طلعت مصطفى في أبريل الماضي، عندما انتهت وزارة الإسكان من حجز 238 وحدة طرحتها في مدينة الرحاب، وأعلن حينها هاني يونس المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء أن حجز الوحدات تم في مدة لا تتجاوز 5 دقائق فقط، الأمر الذي يؤكد مدى الجاذبية الكبرى التي يتمتع بها المشروع العملاق، والجدوى الاستثمارية الكبيرة التي تعود على العميل جراء الشراء به.
ولعل أبرز المؤشرات على الجدوى الاستثمارية للمشروع هو إعلان شركة الرحاب للتوريق التابعة لمجموعة هشام طلعت مصطفى، قبل يومين عن بدء توزيع عوائد سندات الرحاب بالشريحة «ب» والتي يتضمنها الإصدار رقم 7، حيث تم البدء في صرف الكوبون رقم 22 بدءا من يوم 10 يونيو الجاري، وهو ما يبرهن على نجاح المجموعة في فتح آفاق استثمارية جديدة أمام المساهمين، ويعزز خططها التنموية في السوق المصري.
ولا بقتصر الأمر في مدينة الرحاب على كونها مجمع سكني متكامل، بل إنها بمثابة بوابة للرفاهية والاستثمار، وبداية لتنمية عمرانية شاملة أطلق صافرة العمل فيها هشام طلعت مصطفى، وذلك قبل 23 عاما من الآن، وعلى وجه التحديد في منتصف عام 1997 من خلال بدء إنشاء المدينة السكنية الأولى التي يتولى تطويرها القطاع الخاص منفردا، حيث لم يكن فكر المشروعات المتكاملة، أو التجمعات السكنية في مناطق لم تكن مأهولة بالفعل.
ومع إطلاق المشروع تغير الوضع تماما في منطقة شرق القاهرة، وأصبح لها شأن استثماري كبير، وبدأت الشركات في السير على نفس النهج، من خلال إطلاق مشروعات في تلك البقعة التي أصبحت قلبا نابضا جديدا للقاهرة الكبرى، تتوافر فيه كافة متطلبات الحياة والترفيه والخدمات التي يحتاج إليها المواطنون.
ويقام مشروع الرحاب على مساحة 10 ملايين متر مربع ما يصل إلى حوالي 2380 فدان، وهو ما جعلها مدينة بمعناها الحقيقي، وليس مجرد مشروع عادي، إذ كان السائد في تلك الفترة بناء عمارات منفصلة أو تجمعات صغيرة، ومع ظهور فكر هشام طلعت مصطفى والانطلاق نحو الصحراء وبناء تجمعات كبيرة، أصبح المشروع نموذجا يحتذى به.
ويضم المشروع 10 مراحل، ومساحات خضراء كبيرة مع توافر كافة متطلبات السكان من أسواق تجارية، وخدمات تعليمية عبر مجموعة من المدارس إلى جانب الخدمات الرياضية عبر إنشاء نادي الرحاب، وحل مشكلة المواصلات من خلال توفير الخطوط سواء الداخلية بين المدينة ككل، وأيضا المواصلات الخارجية لربط الرحاب بمختلف المناطق والمدن المحيطة وأيضا القاهرة.