محلل بلتون: طلعت مصطفى نجحت في اختبار الإيرادات

محلل بلتون: طلعت مصطفى نجحت في اختبار الإيرادات
  • مجموعة طلعت مصطفى
  • 2020/07/07

نجحت شركة طلعت مصطفى في اختبار الإيرادات خلال الأشهر الماضية، والتي تزامنت مع تبعات أزمة ظهور فيروس كورونا المستجد، والتي أدت إلى تأثر كبير في أرباح الشركات العقارية.

وأظهرت مجموعة طلعت مصطفى قوة مالية كبيرة خلال الشهور الماضية، وهو ما حدده أدهم هشام محلل القطاع العقاري في شركة بلتون خلال لقاءه على قناة العربية، في محورين الأول هو نجاح المجموعة في التسليمات وبالتالي ارتفعت إيراداتها العقارية، والتي تمثل 55% من إيرادات المجموعة، والمحور الثاني هو قطاع الخدمات والذي يمثل 30% من الإيرادات.

وتابع هشام أن تسليمات المجموعة للوحدات العقارية ارتفع بنسبة 10%، كما أن البقاء في المنزل نتيجة المخاوف من فيروس كورونا زاد من إيرادات الشق الخدمي، الامر الذي غطى على الانكماش في قطاع الفندقة نتيجة توقف حركة السياحة مع الإجراءات الاحترازية وتوقف الطيران.

ولفت هشام إلى أن السوق العقاري بدأ في استعادة نشاطه المعهود خلال الشهر الماضي، ومن المتوقع أن تعاود الشركات معدلاتها الطبيعية فيما يتعلق بالمبيعات والأرباح خلال الربع الأخير من العام الجاري.

وأوضح محلل العقارات في شركة بلتون أن شهر مارس كان بمثابة البداية لأزمة كورونا، إذ شهد تأجيل العديد من العملاء لقرار شراء وحدات جديدة، وهو ما أثر على المبيعات والتسليمات، كما أن العملاء فضلوا البقاء في منازلهم وعدم تسلم وحداتهم التي تعاقدوا عليها، ما أثر على إيرادات الشركات العقارية، وبالتالي تأثر الأرباح.

فيما يتعلق بالربع الثاني فإن السوق شهد أزمة في شهري أبريل ومايو وبدأ التفاؤل يظهر في شهر يونيو، الامر الذي يعني أن الشهران سيؤثران علىنتائج الربع الثاني، ولكن الشركات بدأت في العودة للاستقرار في يونيو، ومن المتوقع أن تعود الأمور لطبيعتها في الربع الأخير.

وبالنسبة لشركة مصر الجديدة أرجع محلل العقارات في بلتون ارتفاع إيراداتها إلى محور بيع الأراضي، إذ أن الشركة قررت عدم بيع الأراضي في العام المالي الماضي 2018/2019، بينما اتجهت إلى ذلك خلال العام المالي المنصرم 2019/2020، وهو ما أدى إلى الزيادة المحققة في الإيرادات خلال العام الجاري وزيادة أرباحها.

وعن تراجع أرباح شركتي سوديك وإعمار فأرجع هشام ذلك إلى أن الشركتان تتمتعان بملاءة مالية كبيرة، ووجود سيولة يتم استثمارها في الودائع والشهادات ومع خفض البنك المركزي للفائدة مؤخرا فإن ذلك أدى إلى تراجع العائد من تلك الشهادات والودائع، إلى جانب تأثر عدم وجود عملاء للاستلام، ما نتج عنه تراجع الأرباح، وهو ما ينطبق أيضا على شركة بالم هيلز والتي وجهت جزء من زيادة رأسمالها إلى الاستثمار في السندات وأذون الخزانة.