خبراء بالبورصة يشجعون استحواذ "الدار الإماراتية" على "سوديك"
- سوديك
- 2021/03/21
أعلنت شركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار (سوديك)، عن تلقيها خطاباً من شركة الدار العقارية في الإمارات، يشمل عرضاً مبدئياً غير ملزم لاستحواذ محتمل نقدي على حصة لا تقل عن (51%) من أسهم رأس المال المصدر للشركة، وأكد بعض الخبراء أن إتمام هذه الصفقة سيغير من طبيعة المنافسة بقطاع العقارات، في حين اختلفت الآراء حول إمكانية إتمام الصفقة من عدمه.
وطلبت شركة الدار العقارية، شراء شركة سوديك بسعر شراء تقديري بين (18 و19) جنيهاً مصرياً للسهم الواحد بشراء إجباري لكامل أسهم الشركة، مشيرة إلى أن العرض المحتمل سيكون من قبل شركة أو أكثر ذات غرض خاص تؤسس له من شركة الدار منفردة أو مجتمعة مع تحالف من المستثمرين، وستكون مملوكة أغلبية رأسمالها ومسيطر عليها من قبل شركة الدار.
علق إيهاب رشاد خبير أسواق المال، على هذا العرض مشيراً إلى أنه يثبت مدى جاذبية القطاع العقاري في مصر، وأن رغبة شركة الدار الاستحواذ على شركة قائمة يؤكد أن "سوديك" أكثر جذباً لما لديها من مقومات مقارنة بتأسيس شركة جديدة أهمها، تاريخ مليء بالمشروعات الناجحة داخل القاهرة وخارجها، وملايين من الأمتار تحت التطوير، لا فتاً إلى أن هذه الصفقة بالإضافة إلى تدنى أسعار الأسهم في الوقت الحالي، تشجع صفقات الاستحواذ الأخرى من جهات خارجية رغم قوة الشركات المصرية، مما يشجع المستثمرين الجدد أو القائمين في البورصة.
كما أكد الدكتور معتصم الشهيدي خبير أسواق المال، على أهمية عرض شراء شركة الدار العقارية لحصة من شركة سوديك، وأن اتمام هذه الصفقة سيؤثر على إعادة تقييم السوق العقاري؛ لقرب أسعار الشراء المقدمة من نفس مستويات التداول الحالية، واصفاً العرض المقدم بقيمة بين (18 و19) جنيهاً بأنه غير مغري؛ والسبب أنه لا
يزيد
سوى (13%) زيادة عن سعر السهم السوقي قبل العرض، رغم أن القيمة الاسمية لسهم شركة سوديك (4) جنيهات، و(16) جنيه قيمة دفترية، ويصل نصيب السهم من الأرباح (1.5) جنيه، بالإضافة إلى إدارة شركة سوديك القوية ومشروعاتها الناجحة ورصيدها من ملايين الأراضي ومبيعاتها التي تتخطى (7) مليارات جنيه.