شرط إنجاز الـ 30 % يغربل سوق العقارات .. و سيليا بالعاصمة الإدارية لـ طلعت مصطفى " يزداد بريقاً "
- سيليا
- 2021/09/12
على ما يبدو فإن السوق العقارى يشهد تغييرات سوقية متسارعة للغاية فى أعقاب التوجهات الرئاسية منتصف الشهر الماضى بعدم التسويق لأى من المشروعات العقارية إلا بعد إنجاز 30 % منها حيث يخضع السوق حالياً لما يمكن وصفه بعملية غربلة وتدقيق من قبل المشترين " المفترضين " لإنتقاء المشاريع ذات المصداقية دون النظر للعروض الخادعة .
- عمليات هروب من الشركات الورقية .. والمشاريع التى تحقق نسب بناء عالية " تتألق "
- تشكيل مجتمع " سيليا " يتسارع ... والزبون يبحث عن الشركات الموثوقة ذات الملاءة المالية " المعتبرة "
- جهات رقابية تسرع الخطى لضبط السوق بإجراءات تطبيقية لمحاصرة " الدخلاء " تمويلياً وتسويقيا
وضمن هذا الإطار بدأت تبرز المشاريع التى تشهد عمليات بناء حقيقية ومضطردة خصوصاً تلك العائدة لشركات موثوقة وذات سمعة مضمونة فى الوفاء بالإتزاماتها التعاقدية فى الوقت الذى يزداد الهروب من المشاريع الورقية التى تسعى لبيع الماكيت أو الهواء على المواطنيين .
وعليه فإن بعض المشاريع العقارية المنفذة فى العاصمة الإدارية الجديدة والتى شهدت نسب إنجاز عالية تستقطب العملاء بشكل متزايد ، ويأتى على رأس هذه المشاريع مشروع "سيليا" بالعاصمــة الإداريــة الجديــدة لمجموعة طلعت مصطفى ، بعد أن تمكن المشروع من تحقيق نسبة إنجاز عالية للغاية جعلته قريباً من تسليم وحداته فى المواعيد المجدولة لدى الحاجزين .
وبالعودة الى خطوات ضبط السوق العقارى وحمايته من أي إنحراف أو تلاعب، فقد بدت التوجيهات الرئاسية التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى منتصف الشهر الماضى بعدم التسويق لأى من المشروعات العقارية الا بعد إنجاز 30 % انتصاراً لسوق عقارى آمن ومستقر ويخلق بئية استثمارية مؤمنة تضمن جدية المطورين والحفاظ على حقوق العملاء " فى آن واحد".
سريعاً بدأت الجهات الرقابية فى ترجمة هذه التوجيهات الى قرارات تطبيقية على النحو التالى : -
- حظر المجلس الأعلى للإعلام بث أو نشر إعلان يتعلق بحجز وحدات عقارية بالعاصمة الإدارية الجديدة أو التعاقد عليها أو على الأراضي المعدة للبناء بها إلا بعد الحصول على تصريح كتابي بذلك من شركة العاصمة الإدارية الجديدة
- أشترطت شركة العاصمة الادارية للتنمية العمرانية تنفيذ 30% من المشروعات العقارية كشرط لمنح شركات التطوير العقارى العاملة بالعاصمة الإدارية الموافقة على بدء الحملات الإعلانية والتسويقية لمشروعاتهم فى وسائل الإعلام المختلفة.
- يبدو أن البنك المركزى المصرى يتجه لإصدار تنبيه الى البنوك بعدم تمرير أية تسهيلات إئتمانية لشركات التطوير العقارى لمشاريعها التى تقع فى العاصمة الإدارية إلا بعد بدء العمل التنفيذى فى هذه المشاريع .
وعليه فإن هذه الخطوات والإجراءات التطبيقية تستهدف بناء سوق عقارى صحى ومستدام فى العاصمة الإدارية بإعتبارها مشروعاً تنموياً وطنياً يجب أن يحظى بكل شبكات الحماية من أية إنحرافات بيعية أو إى إنتقاص من حقوق الحاجزين .
ولا شك أن ربط عملية تسويق المشاريع فى العاصمة الإدراية بتنفيذ 30 % من حجم المشروع سيعزز حتماً شركات التطوير العقارى الجادة ذات الملاءة المالية الكافية لتحريك عجلة المشاريع ذاتياً ، ومن ثم يتم التسويق بشكل يضمن الوفاء بالإلتزامات العاقدية للبائع والمشترى ويحمى السوق العقارى من أية شوائب محتملة .
وتضمن التوجهات " الجديدة " ضمانة حقيقية لإنقاذ السوق العقارى من ظاهرة بيع الهواء للمشتريين " المفترضين " ، وهى الظاهرة التى طالما مارسها البعض فى سنوات سابقة عبر " عرض الماكيت " لاصطياد العملاء .
وفى ظل هذه المستجدات يشهد السوق العقارى فى العاصمة الإدارية عملية "فلترة" وإعادة صياغة جديدة زادت بريق الشركات الجادة ومشاريعها " المنفذة " على أرض الواقع، فى الوقت الذى بدأ فيه السوق يقوم بعملية حساب وعقاب قاسية للشركات الورقية التى طالما سوقت لمشاريعها على الورق فقط دون أن تتمكن من تحقيق أي إنجازعلى أرض الواقع .
وفى محاولة لإلقاء الضوء على المشاريع التى حققت نسب إنجاز عالية ، فإن "عقارات القاهرة الجديدة" سيقوم إستعراض بعض من هذه المشاريع تباعاً تقديراً للشركات الجادة التى تسعى لتحقيق صناعة عقارية مستقرة ومنضبطة وبعيدة عن الإنحرافات والتشوهات التى طالما ملأت السوق .
وهنا يمكن الإشارة إلى مشروع "سيليا" بالعاصمــة الإداريــة الجديــدة بإعتباره من المشاريع التى تشهد عمليات إنجاز متسارعة ، ناهيك عن أنه أحد المشاريع التابعة لمجموعة طلعت مصطفى ، أكبر مطور عقاري في مصر والشرق الأوسط .
ويعتبر مشروع ســيليا أكبر مشــروع متكامل الخدمات حتى الآن فــي العاصمــة الإداريــة الجديــدة ، ويتميز بإطلالــة فريــدة علــى النهــر الأخضــر بطــول 3 كليومتــرات.
ويتميز موقــع "ســيليا" الإســتراتيجى بكونه فــى قلــب العاصمــة الجديــدة وتحيــط به الحديقــة التكنولوجيــة ومركــز المعــارض والمؤتمــرات، كمــا تبعــد "سيليا" عــن الحــي الحكومــي وفنــدق الماســة والقصــر الرئاســي ومطار العاصمة بعــدة دقائــق فقــط.
ويحظى مشروع "سيليا" لمجموعة طلعت مصطفى بمنطقة محورية يطلق عليها The Village، وهــي منطقــة تجاريــة وترفيهيــة متعــددة الإســتخدامات حيث يخطط لهذه المنطقة أن تكون القلــب النابــض لســيليا بإعتبارها الملتقى الذى سيحوى مجموعــة متنوعــة مــن أرقــى العلامــات التجاريــة العالميــة للتســوق والترفيــه.
وحــرصت طلعت مصطفى علــى توفيــر وحــدات ســكنية متنوعــة في "سيليا" مــن شــقق وفيــلات ومنطقــة الخدمــات المركزيــة المقامة على مساحة 47 فــدان تلبــى احتياجــات الحيــاة المختلفــة مــن مناطــق تجاريــة وترفيهيــة، بالإضافة إلى مركــز طبــي وإدارى ونــادي رياضــي يمتــد علــى مســاحة 20 فــدان.