كامل الوزير مرشحا لوزارة النقل

كامل الوزير مرشحا لوزارة النقل
  • مصطفى مدبولى
  • 2019/03/02

قال الإعلامى عمرو أديب، عبر برنامجه الحكاية المذاع على قناة أم بى سى مصر، إن اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية مرشحا لمنصب وزير النقل، خلفاً للمهندس هشام عرفات الذى استقال بعد الحادث المروع الذى شهدته محطة مصر، الأربعاء الماضى،  وتسائل أديب، إن كان سيتم استقالة الوزير الجديد أو أي وزير أخر في حال حدوث حادثة قطارات أخرى ، مطالبا بوضع حال فوري للمسألة بعيدا عن الأسماء .

 

ويعد اللواء أركان حرب كامل عبد الهادي الوزير، قائد ومهندس عسكري مصري, تخرج من الكلية الفنية العسكرية الدفعة 17 وذلك في 1 يوليو عام 1980 تخصص إنشاءات، وحصل على ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان، ثم زمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية العليا، تبعها بالدورة العليا لكبار القادة من نفس الأكاديمية.

 

وعلى الصعيد المهني، تدرج الوزير داخل الهيئة الهندسية والتحق بجميع الوظائف القيادية في سلاح المهندسين حتى وصل إلى مدير سلاح المهندسين واستمر بهذا المنصب 3 سنوات، وفي يوليو 2014 تم تكليفه رئيساً لأركان الهيئة الهندسية، وفي ديسمبر 2015 تم ترقيته إلى منصب رئيس الهيئة الهندسية.

 

وقد حظى كامل الوزير خلال الفترة الماضية بثقة الرئيس السيسي، حيث كان المشرف العام على مشروع حفر قناة السويس الجديدة، والمشرف على العام تطوير هضبة الجلالة بالعين السخنة، وكذلك على حفر القناة الجانبية بميناء شرق بورسعيد، والمشرف العام على محور روض الفرج، وكوبري سندوب، وأنفاق قناة السويس.

 

كما شاركت الهيئة الهندسية تحت قيادته في مشروع الإسكان الاجتماعي، ومشروع «دار مصر للإسكان المتوسط» ومشروع «سكن مصر»، علاوة على العديد من الملفات الأخرى مثل استصلاح وزراعة مشروع المليون ونصف المليون فدان، والمشروعات السمكية، والصوب الزراعية، كما ثقلت المهمة بشكل كبير بإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، والجلالة، والعلمين الجديدة، وغيرها من المدن العملاقة التى يتم نثر بذور التنمية والتعمير فيها فى الوقت الحالى.

 

ولم تشغل هذه المشروعات العملاقة «الوزير» عن قيادة مشروعات كبيرة للتنمية فى سيناء، فالقناعة السياسية والعسكرية المصرية أن محاربة الإرهاب والتنمية فى سيناء لابد أن تكونا متوازيتين، فقاد إنشاء مشروعات فى بئر العبد ووسط وجنوب سيناء وغيرها، علاوة على غلق الأنفاق على طول الشريط الحدودى مع قطاع غزة والتى كانت هذه الأنفاق تهديداً أساسياً للأمن القومي المصري.