وزير النقل يتابع أعمال الخوازيق والكمرات بمسار مونوريل شرق النيل
- وزير النقل- مونوريل العاصمة
- 2021/12/12
تفقد الفريق مهندس/ كامل الوزير وزير النقل، معدلات تنفيذ مشروع مونوريل شرق النيل " العاصمة الإدارية الجديدة "، حيث بدأ جولته بقطاع التجمع الخامس بالمشروع، وتابع الوزير تنفيذ أعمال الخوازيق والأعمدة والكمرات بطول المسار .
ووجه الوزير بضرورة ان يتم إعادة الشيء لأصله بكافة الطرق المتواجدة بقطاعات تنفيذ المشروع كما اطلع الوزير على معدلات تنفيذ المشروع حيث بلغت نسبة تنفيذه الإجمالية 28.2% .
تأتي الجولة في إطار المتابعة المستمرة لمشروعات الجر الكهربائى التي تنفذها وزارة النقل للتوسع في إنشاء شبكة النقل الأخضر النظيف صديق البيئة .
وتابع الوزير على معدل توريد الوحدات المتحركة حيث تم وصول القطارين الأول والثاني من عدد 40 قطار سيتم توريدهم لمشروع مونوريل شرق النيل (العاصمة الإدارية) كما وصل القطار الأول من عدد 30 قطار سيتم توريدها لمشروع مونوريل غرب النيل (السادس من أكتوبر) كما يجري تصنيع باقي اسطول الوحدات المتحركة لمشروعي المونوريل والتي ستصل تباعاً وفقاً للجدول الزمني المحدد.
يشار إلى أن طول مسار مونوريل شرق النيل 56.5 كم ويشمل عدد 22 محطة ويتم تنفيذه من خلال تحالف شركات (ألستوم – أوراسكوم – المقاولون العرب) ، بينما يبلغ الطول الإجمالى لمشروعي المونوريل 98,5 كم بعدد 35 محطة وتبلغ الطاقة الإستيعابية لكل خط من خطي المونوريل 600 ألف راكب يومياً ، ويتكون قطار المونوريل من عدد 4 عربات ومن المخطط زيادة عدد العربات الى 8 عربات مع زيادة الكثافة السكانية بالمناطق العمرانية الجديدة التي يخدمها.
وأكد الوزير اهمية العمل على مدار الساعة للانتهاء من تنفيذه وفقا للجدول الزمني المحدد حيث يعتبر المشروع إحدى وسائل النقل الأخضر الحديثة التي ستخدم الجمهورية الجديدة، وتربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق والمدن العمرانية الجديدة شرقاً (القاهرة الجديدة - العاصمة الإدارية ) وسيساهم في تيسير حركة نقل الموظفين والوافدين من القاهرة والجيزة إلى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية لتكامله مع الخط الثالث للمترو عند محطة الاستاد بمدينة نصر ومع القطار الكهربائي بمحطة مدينة الفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة ، كما أن مشروع المونوريل يتم تنفيذه في مصر لأول مرة وسيمثل نقلة حضارية كبيرة في وسائل النقل الجماعي، التى تتسم بأنها وسائل سريعة وعصرية وآمنة وصديقة للبيئة، وتوفر استهلاك الوقود، وتخفض معدلات التلوث البيئي وتخفف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، وتجذب الركاب لاستخدامها بدلاً من السيارات الخاصة.