"أوراسكوم للاستثمار" تهبط 11% في تعاملات شهادات الإيداع الدولية
- نجيب
- 2019/03/16
تراجعت شهادة إيداع “أوراسكوم للاستثمار القابضة”، منفردة بتعاملات شهادات الإيداع الدولية المدرجة ببورصة “لندن”، خلال الأسبوع الماضي، بنسبة 11% لتصل 0.16 دولار.
فيما هيمن الثبات على باقي الـ5 شهادات النشطة، لتظل عند نفس المستويات السعرية دون تغير، حيث ظلت شهادة إيداع “التجاري الدولي” عند 4 دولارات، و”هيرمس” عند 2 دولار، و”المصرية للاتصالات” عند 3.60 دولار، وأخيرًا “إيديتا للصناعات الغذائية” عند 4.14 دولار .
وأفصحت البورصة المصرية، الخميس الماضي، فى بيان مجدول عن تفاصيل أرصدة الشركات من شهادات الإيداع الدولية حتى نهاية الأسبوع الجارى.
وأظهر الجدول استنفاد شركتى أوراسكوم للاستثمار القابضة (للاتصالات والإعلام سابقا)، وليسيسكو مصر، لرصيدهما، وتبقى 10.9 مليون سهم للبنك التجارى تفصله عن الحد الأقصى للأسهم المتاح تحويلها إلى شهادات.
وأوضح البيان وجود شركة أخرى لاتزال تحتفظ بنسب وكميات مختلفة من شهادات الإيداع الأجنبية، ولم تستنفدها بعد، وتضم هذه الشركات عامر جروب، بالم هيلز للتعمير، مدينة نصر للإسكان، الإسكندرية للزيوت المعدنية ، و”جي بي أوتو”، والمصرية للاتصالات، وحديد عز، وهيرميس، ونعيم القابضة، والسويس للأسمنت، ورمكو لإنشاء القرى السياحية، ودومتى، إيديتا للصناعات الغذائية، باكين.
وبحسب البيان، يتبقى لشركة بالم هيلز للتعمير 678.8 مليون سهم، مدينة نصر للإسكان 386.7 مليون سهم، الإسكندرية للزيوت المعدنية 306 مليون سهم، بينما يتبقى لعامر جروب 301 مليون سهم، جى بى أوتو 293.1 مليون سهم، بينما يتبقى لهرميس 177.1 مليون سهم، أما المصرية للاتصالات فيتبقى لها 168.2 مليون سهم.
ويتبقى لشركات: حديد عز، نعيم القابضة، دومتى، السويس للأسمنت، إيديتا، باكين 129.4 مليون سهم، 74.5 مليون سهم، 61.2 مليون سهم،42.7 مليون سهم، 17.5 مليون سهم، 3.5 مليون سهم على التوالي.
وتلتزم البورصة بالإفصاح فى نهاية كل أسبوع عن عدد ونسبة تحويلات الأسهم المحلية وشهادات الإيداع الأجنبية لكل شركة مقيدة بالبورصة، وكذلك الرصيد الحالي لشهادات الإيداع الأجنبية وما يقابلها من عدد الأسهم، وفقًا لنص المادة (8) من قواعد إصدار وتحويل شهادات الإيداع الأجنبية عن الأوراق المالية المقيَّدة بالبورصة المصرية، والمعتمَدة من الهيئة العامة للرقابة المالية.
وأنهت البورصة المصرية تعاملاتها الأسبوع الماضي، على تباين للمؤشرات، وقلص المؤشر الرئيسي للسوق EGX30 مكاسبه، مع تحقيق رأس المال السوقي مكاسب محدودة .
وسجل مؤشر السوق الثلاثيني ارتفاعا 0.58 فقط، مغلقا عند 14904 نقطة، مقلصا مكاسبه التي حققها خلال الأسبوع الماضي، عندما وصل لمستويات 15139 نقطة بجلسة منتصف الأسبوع.
وفي المقابل تراجع مؤشري EGX100 الأوسع نطاقا، وEGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة، بنسب 1% مغلقا عند 1770 نقطة، و1.5% مغلقا عند 698 نقطة على الترتيب.
وأحزر رأس المال السوقي مكاسب 6 مليارات جنيه فقط مغلقا عند مستويات، 831.3 مليار جنيه، مقارنة بـ 825.3 مليار جنيه الأسبوع السابق.
وقالت رانيا يعقوب، عضو اللجنة الاستشارية لسوق المال، ورئيس مجلس إدارة شركة 3way لتداول الأوراق المالية إن عمليات جني الأرباح التي شهدها المؤشر الثلاثيني هذا الأسبوع أدت إلى خسارته جزءا من المكاسب التي دفعته لأعلى مستوى للأسبوع في جلسة الثلاثاء الماضي.
ولفتت يعقوب إلى أن الأسهم القيادية كانت هي الأكثر تعرضا لجني الأرباح، حيث إنها المحرك لمؤشر السوق الرئيسي EGX30.
وأوضحت يعقوب أن الحدث الرئيسي الذي شهدته البورصة الأسبوع المنقضي كان إعلان شركة مصر الجديدة للإسكان، والتعمير محفظة أراضيها، والذي دعم تحركات سهم الشركة، وعدد من الأسهم الأخرى بالقطاع.
وارتفع سهم مصر الجديدة للإسكان والتعمير بنسبة 16% الأسبوع الماضي، وسهم السادس من أكتوبر سوديك 5.4%، ومدينة نصر للإسكان والتعمير بنسبة 2%.
ورجحت يعقوب سيطرة المسار العرضي على تحركات السوق الأسبوع الحالي، بين 14800 و15300 نقطة، مع عدم وجود محفزات، والتطلع لأي أحداث جوهرية تجذب السيولة للسوق، وأبرزها طرح جديد من الطروحات الحكومية شرط أن يكون طرحا أوليا لشركة مثل “إنبي” تتسم بارتفاع معدلات الربحية، ومركزها القوي، أو إعلان الهيئة قراراً إيجابيا بشأن عرض استحواذ فيون على جلوبال تيليكوم.