أكبر كاتدرائية بالشرق الأوسط تستعد لقداس الميلاد بالعاصمة الإدارية
- كاتدرائية ميلاد المسيح- العاصمة الادارية
- 2022/01/06
يترأس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداس عيد الميلاد المجيد، اليوم، فى كاتدرائية ميلاد السيد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، وذلك وسط تواجد عدد من الشخصيات العامة والقيادات التنفيذية والسياسية والشعبية.
وتعتبر كاتدرائية ميلاد يسوع المسيح فى العاصمة الإدارية الجديدة المقر الباباوى الأخير فى تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية حسبما ذكر الموقع الرسمي للكنيسة الأرثوذكسية.
تم افتتاح المرحة الأولى من الكاتدرائية في 2018، قبل أن يشهد عيد الميلاد في 2019 افتتاحها الرسمي، مقامة على 15 فدانا، أى ما يعادل 63 ألف متر مربع، وتتضمن مبنى الكاتدرائية على مساحة 7500 متر مربع، وتسع لنحو 1000 مواطن.
تحتوي الكاتدرائية على ساحة رئيسة، إضافة إلى مبنى المقر البابوى وصالة استقبال وقاعة اجتماعات ومكاتب إدارية، كما يسع مبنى الكاتدرائية 8200 فرد، وهو عبارة عن «بدروم»، وصحن ومنارة بارتفاع 60 مترا، وتحتوى على جراج أسفل الأرض مكون من طابقين ومبنى خدمات.
التشكيل الرئيسي للكنيسة عبارة عن صحن رئيسي مغطى بقبوين متعامدين قطر كل منهما 40 مترا، يشكلان صليبا، وفي تقابلهما في وسط الصحن قبة الكاتدرائية بقطر 40 مترا، ترتفع 39 مترا عن سطح الأرض محملة على أربعة عقود رئيسية، وتتضمن أنصاف قباب فى الجهات الشمالية والقبلية والغربية، وعلى الجانبين يوجد ممران جانبيان يتغطى كل منهما بقبوات متقاطعة، قطر كل منها 6 أمتار، وتمت مراعاة أن يكون أعلى الهيكل الرئيسى قبة بقطر 15 مترا، وقباب الهياكل الجانبية بقطر 10 أمتار.
كما تم تصميم منارتين ملحقتين بمبنى الكاتدرائية، حيث تم تصميم المنارة بتشكيل من عناصر من العمارة القبطية، وروعى أن تحتوى على عدد من الأجراس أعلى المنارة، كما تمت مراعاة أن تكون مسارات التكييف بدور البدروم بالكاتدرائية حتى لا تؤثر على الشكل المعمارى للكاتدرائية، وتسابق أكثر من 40 رساما مع الزمن، للانتهاء من رسومات الجدران والقبة الأكبر فى الشرق الأوسط بأيقونات السيد المسيح والعائلة المقدسة.
وشهدت كاتدرائية ميلاد السيد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، قداس عيد الميلاد عامي 2019 و2020، وتعطل عام 2021 بسبب جائحة كورونا، وها هي تشهد قداس هذا العام 2022 .