"المرونة".. كلمة السر لمواجهة تأثير المتغيرات المتلاحقة على قطاع العقارات
- عقارات - مصر
- 2022/03/22
توافق العديد من المطورين العقاريين على أن "المرونة" هي كلمة السر لتخطي الأزمة الحالية، وتأثير المتغيرات المتلاحقة، من ارتفاع أسعار مواد البناء، وتغير سعر الفائدة، وقفزات الدولار ،كما اقترح الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء، اتخاذ حزمة من الإجراءات لتقليل المخاطر.
ويتوقع السوق العقاري زيادات سعرية تصل إلى 20%، نتيجة ارتفاع أسعار مواد البناء وارتفاع سعر الفائدة بواقع 100 نقطة اليوم، وذلك في استجابة لآثار الأزمة الروسية الأوكرانية ومن قبلها الموجة التضخمية العالمية.
ويرى مطورون أن أي زيادات بالأسعار يجب دراستها جيدا واتباع اسلوب الزيادة التدريجية للحفاظ على استمرار حركة المبيعات بالسوق العقاري.
ومن بين الحلول المطروحة وجود حزم تمويلية من القطاع المصرفي لدعم القطاع العقاري.
وأيضا تيسير إجراءات التمويل العقاري وتقديم تيسيرات للمطورين العقاريين وذلك بزيادة فترة سداد أقساط الأراضي مع تقديم مهلة في التنفيذ للشركات العقارية وذلك للتعامل مع الأزمة الراهنة.
من جانبه اقترح الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء، اتخاذ حزمة من الإجراءات لتقليل المخاطر، تضمنت تصنيف المشروعات إلى ثلاثة أولويات " مشروعات ذات أولوية عاجلة – مشروعات ذات أولوية هامة – مشروعات ذات أولوية أقل أهمية") بغرض دعم المشروعات العاجلة وتمكين الشركات من التنفيذ طبقا للبرامج الزمنية المحددة، ويتم دعم تصنيف هذه المشروعات من خلال منح مدد زمنية إضافية تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر طبقا للأولوية ، فضلا عن الإسراع بصرف قيم فروق الأسعار التى يحددها القانون بغرض تخفيف حدة التأثيرات السلبية على القطاع مع ضمان استمرارية العمل بالقطاع، وتخفيف ضغط الأعباء المالية على الشركات.