للمشاركة في إعادة إعمار ليبيا .. LIBYA CONSTRUCTION HUB ينعقد في بنغازي
- LIBYA CONSTRUCTION HUB
- 2022/04/01
يقام خلال الفترة من 16 إلى 20 مايو القادم، المعرض والمؤتمر الدولي للبناء والتشييد LIBYA CONSTRUCTION HUB، والمقرر إقامته بمدينة بنغازي الليبية، بمشاركة العديد من الشركات المصرية الراغبة في المشاركة في إعادة إعمار ليبيا.
وانطلقت فعاليات الملتقى التمهيدي للإعلان عن المعرض بمشاركة العديد من ممثلي القطاع الرسمي، ومجتمع الأعمال المصري والليبي ومن بينهم إبراهيم الجراري، رئيس الغرفة الاقتصادية المصرية الليبية ورئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة طبرق، وحسن سليمان الديباني، نائب رئيس الغرفة الاقتصادية المصرية الليبية المشتركة ورئيس الغرفة التجارية والصناعية “درنة”، والعميد عبد الجليل على عبد الكريم، ممثل عن هيئة الاستثمار العسكري.
وصرح الدكتور أحمد شومان، المدير التنفيذي لملتقى القاهرة الدولي لشركاء العمران، أن تجربة ملتقى القاهرة الدولي لشركاء العمران، التي أقيمت في يونيو 2021 لإعادة إعمار غزة، صاغت مفهوم شركاء العمران صناع التجربة المصرية، والتي تمثل المحفز لنقلها إلى الدول العربية والإفريقية، وقد ضمت الدورة الأولى للملتقى العديد من عناصر البناء والتشييد الذين شكلوا منظومة “شركاء العمران”.
ومنذ ذلك تم وضع رؤية طموحة لتبني مفهومًا جديدًا للتعاون البيني وتبادل الخبرات وتعظيم اكتشاف الفرص والقدرات المتاحة في الدول العربية والإفريقية، وتم تدشين “مبادرة الشراكة العربية الإفريقية للعمران والتنمية “، وهي مبادرة منفتحة على العالم تهدف إلى تبادل الخبرات، وتتعامل مع المؤسسات الدولية بمنطق التعاون متعدد الأطراف، الذي يهدف إلى تحقيق التنمية الحقيقية والعمرانية المستدامة.
وأشار إلى أن المعرض والمؤتمر الدولي للبناء والتشييد والمزمع إقامته بدولة ليبيا الشقيقة هو الأول الذي يجري العمل على إنجازه كأول تطبيق عملي لمفهوم المبادرة، مؤكدًا أن تلك المبادرة تدشن عصرًا جديدًا من العلاقات البناءة بين الدولتين الشقيقتين، وقد جاءت مستجدات الظرف الدولي لتؤكد على صدق وصحة الرؤية فيما يخص الدول العربية والإفريقية بشكل عام.
من جهته أكد أشرف عبد الرحيم، المدير التنفيذي للمعرض الدولي للبناء والتشييد Libya Construction Hub أهمية التعاون المصري الليبي، خاصة أن الموقع الجغرافي وتنوع الموارد البشرية والمواد الأولية والخبرات المتراكمة للجانبين المصري والليبي تبرهن على أنه يمكن تبادل المنافع، وتُعزز خطواتنا نحو المستقبل.