مؤشرات البورصة تواصل التراجع الجماعي و"العقارات" الاعلي في قيم التداول
- البورصه
- 2019/04/09
واصلت مؤشرات البورصة تراجعها الجماعي منتصف جلسات تعاملات الأسبوع اليوم الثلاثاء وسط ضغوط العمليات البيعية من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية والعربية في الوقت الذي ما زالت تشهد فيه التعاملات بالسوق مستويات سيولة ضعيفة نسبيا.
ولم يتمكن المؤشر الثلاثيني خلال تعاملات اليوم من العودة مرة اخري لتجاوز مستوي الـ15100 نقطة في ظل ضغوط التراجع التي شكلتها أسهم "أوراسكوم للاستثمار"، واستمرار حالة الترقب لدي المستثمرين إزاء أية أنباء جوهرية جديدة تتعلق بما ستسفر عنه المفاوضات بين "جلوبال تليكوم" ومصلحة الضرائب لتسوية المسائل الضريبية الخاصة بالشركة، وهو ما سيمهد الطريق للبت في العرض المقدم من فيون الهولندية لشراء جلوبال تليكوم.
غير أن أداء سهم التجاري الدولي صاحب أكبر وزن نسبي في المؤشر الثلاثيني قد ساهم إلي حد كبير في تقليص وتيرة التراجع للمؤشر الذي ظل متماسكا مع نهاية التعاملات فوق مستوي الـ15 ألف نقطة حيث أغلق علي تراجع بنسبة 0.15% مسجلا 15088.5 نقطة، كما سجل المؤشر محدد الأوزان تراجعا بنهاية تعاملات اليوم بنسبة 0.32%، وإن كان المؤشر قد قلص من انخفاضاته ليتمكن من استعادة مستوي الـ19 ألف نقطة مسجلا 19026 نقطة، وأغلق مؤشر أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة ايجي اكس 70 علي انخفاض بنسبة 0.8% مسجلا 667.8 نقطة، كما أغلق المؤشر الأوسع نطاقا علي انخفاض بنحو 0.72% مسجلا 1705.21 نقطة.
ويري المحللون أن هناك مقاومة تواجه المؤشر الرئيسي بالقرب من مستويات الـ15200 نقطة في ظل ضغوط العمليات البيغية المتزامنة مع انخفاض أحجام التداول مع وجود دعم حول مستويات الـ14800 نقطة، لتظل التحركات العرضية هي المسيطرة علي أداء المؤشر لحين ورود أية أنباء جديدة علي صعيد الشركات خاصة فيما يتعلق بجلوبال تليكوم.
قطاع العقارات
وقد طالت موجة التراجع التي تشهدها البورصة خلال تعاملات جلسة منتصف الأسبوع، القطاع العقاري، في ظل عمليات البيع لجني الأرباح بعد ارتفاعات الأسبوع الماضي، وإن كانت أسهم القطاع مهيأة لاستعادة موجة الصعود مرة أخري خاصة في ظل الأنباء الإيجابية المتعلقة بالضوابط الجديدة التي أقرها البنك المركزي لتنشيط القطاع العقاري وضخ سيولة للمطورين العقاريين.
وتسمح تلك الضوابط الجديدة بانتقال مديونية أو قيمة الأقساط المتبقية للعملاء من الشركات إلي البنوك علي أن تسدد البنوك قيمة تلك المديونية للشركات مقابل عائد محدد وهو ما يوفر للشركات السيولة لاستكمال المشروعات.
وقد بلغت حصة القطاع العقاري من إجمالي حجم تعاملات السوق خلال جلسة اليوم 22.6%، وجاء القطاع العقاري في المرتبة الأولي من بين قطاعات السوق وذلك من حيث نسبة حصته من إجمالي قيمة التعاملات بالبورصة خلال جلسة اليوم حيث بلغت 32.7% ليأتي قطاع الاتصالات في الترتيب الثاني بحصة بلغت 13.78%.
وقد أغلق سعر سهم بالم هيلز عند 2052 جنيه بتراجع نسبته 3.82%، كما سجل سهم سوديك انخفاضا بنسبة 0.29% مسجلا 16.9 جنيه، وأغلق سعر سهم مجموعة هشام طلعت مصطفي القابضة عند 11.62 جنيه مقابل سعر الفتح البالغ 11.68 جنيه، وبلغ سعر سهم مصر الجديدة للإسكان 26.5 جنيه مقابل سعر الفتح البالغ 27.04 جنيه.
وقد بلغ حجم التداول الاجمالي في البورصة خلال جلسة اليوم نحو 228.8 مليون سهم بقيمة تداول بلغت نحو 951.8 مليار جنيه عبر تنفيذ 18092 عملية.