البستاني: طفرة متوقعة بملف تصدير العقار مع تشغيل مدن الجيل الرابع
- المهندس محمد البستاني رئيس جمعية مطوري القاهرة الجديدة
- 2023/07/23
قال المهندس محمد البستاني، رئيس جمعية مطوري القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة، إن هناك طفرة متوقعة بملف تصدير العقار المصري للخارج، وذلك في ظل التنوع الذي تقدمه مدن الجيل الرابع التي تدخل مراحل التشغيل تباعا، مؤكدا أن انتقال الجكومة للعاصمة الإدارية الجديدة، وتشغيل مدينة العلمين الجديدة، عوامل جذب للاستثمارات الأجنبية بقطاع العقارات .
وأكد البستاني، أن مدن الجيل الرابع تمتلك عناصر جذب استثمارات محلية وأجنبية لمصر، وتحقيق الهدف الذي من أجله تم إنشاء تلك المدن في التحول لمراكز عالمية لريادة الأعمال، موضحا أن مدينة العلمين أصبحت تمثل بوابة مصر لأفريقيا في جذب الاستثمارات الأجنبية وكذلك قدرتها علي جذب اكثر من مليون سائح لمصر خلال شهر واحد فقط .
وتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة طفرة كبيرة في معدلات نمو تصدير العقار المصري للخارج.، لافتا إلى أنَّ هذه المرحلة هي الأنسب لـ تصدير العقار المصري للخارج في ظل الطفرة العقارية الكبيرة التي تشهدها السوق المصرية وتحديدا في مجال القطاع العقاري .
وأوضح رئيس جمعية مطوري القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة أن المنتج العقارى المصرى أصبح يتميز فى الوقت الحالى بالتنوع، فقديما كانت المشروعات تقتصر فقط على تنفيذ العمارات، أما الآن في الشركات تقوم بإنشاء مجتمعات عمرانية متكاملة، مشروعات تستطيع المنافسة بشكل قوى، مشروعات ذكية وبنية تحتية قوية، بخلاف المزايا الأخرى التى يتمتع به العقار المصرى، والتى تجعله العقار الأفضل على مستوى العالم، والسوق الاستثمارى الأوحد فى الوقت الحالى.
وأشار إلى أنه خلال 5 سنوات تغير خريطة مصر ، زادت المساحة العمرانية من 7% إلى 14% ، وذلك بفضل مشروعات الجيل الرابع التي بدأت بدايتها فى عام 2018 والتى كانت بمثابة مشروع مصر للمستقبل وحلمها في توسيع العمراني وزيادة المساحة المعمورة وانقاذ المدن من التكدس ، فضلا عن هذا الجيل من المدن ، مكاتب مراكز لادارة الأعمال داخل مصر ، نقطة البداية ، للتحول نحو العالمية والدخول والمنافسه في المدن.
وأوضح أن مدن الجيل الرابع أصبحت مزارا للوفود الأجنبية، وكذلك طلاب الجامعات، فبالنسبة للأجانب، الكل أشادوا بعظمة تلك المشروعات وحجم الإنجاز الذى شهدته مصر خلال السنوات القليلة الماضية، فما ينفذ داخل العاصمة الإدارية وكذلك العلمين الجديدة وغيرها من المشروعات، يقاس بالإعجاز وليس الإنجاز، فهذه المشروعات كانت تستغرق عشرات السنوات، ولكن العامل المصرى لا يعرف المستحيل.
